كيف تتقن القيادة الليلية

يناير 26 ,2017

كيف تتقن القيادة الليلية

يجتمع جميع الأفراد على أن قيادة السيارة أمر يتطلب الحكمة والإحترام والذكاء، كما توجد صفة أخرى إلى جانب القيادة يجتمع عليها الجميع وهي متصلة بموضوع القيادة الليلية، إنها الفن والمهارة، كثيرا ما نسمع الأخبار التي تتحدث عن حوادث السير التي تحدث في الطرقات، أي أثناء السير في الطرق العادية، فماذا عن قيادة السيارة في ظروف صعبة مثل القيادة الليلية أو القيادة بمناخ ممطر، وسوف نتعرف عزيزي القارئ على كيف تتقن القيادة الليلية في هذا المقال.

الكثير من الأفراد يتقنون القيادة، لكن ربما يتعلم قيادة السيارة بالأحوال الطبيعية و كذلك القيادة الليلية، لكن لا يستطيع قيادة السيارة بالمناخ الممطرة، إن الخطر تزايد الحوادث التي تحدث بسبب القيادة الليلية دون أخذ الحذر ودون مهارات القيادة.

نصائح تساعدك على إتقان القيادة الليلية

الكشف على سلامة أضواء السيارة

يعتبر الكشف على سلامة الأضواء بالسيارة عامل رئيسي للقيادة أثناء الليل فهو شيء بديهي، فإن الفرد منا لا يستطيع القيادة بشكل جيد إن كانت أضواء السيارة أقل من كشافات السيارات الأخرى، وأن تتصف بإنخفاض الضوء، بالنهاية أمر يؤثر بشكل سلبي على رؤية السائق، ذلك بالإضافة إلى ملاحظة حركة الضوء عند استخدام الكشاف العالي، ذلك أمر يجب البحث فيه عن إجراءات ملائمة بحيث تساعد في كشف مسافة كبيرة ورؤية واضحة.

أخذ راحة عند السفر مسافات طويلة

إن كنت تقود السيارة لمسافات طويلة أثناء الليل، وعندما تلاحظ أي تعب أو إرهاق على الجسد، يجب أخذ قسط راحة من وقت إلى آخر، ومن المهم شراب المياه وغسل الوجه قبل إستكمال السفر، وعند اكتشاف أن هذه الأمور لا تعمل على توقف القيادة يتم اللجوء إلى الراحة أو النوم فترة زمنية. تهدئة السرعة

من الأمور المهمة أنه يجب تهدئة سرعة السيارة أثناء القيادة الليلية، فلا يمكن أن تعادل بين القيادة بالنهار وبين القيادة بالليل والإضاءة ليست كاملة، يرجع ذلك الأمر لأنك لا تستطيع التحكم في نوعية الخطر المحيط بك والتعرض للمفاجآت التي قد تأتي بالظلام، ومن الأمور المهمة أن سيطرة السائق على السيارة عند السير ببطء يكون أسهل من التحكم عند إتباع سرعات عالية، بالإضافة إلى أنه يجب إبطاء السرعة مع حلول الليل، حتى إن تطلب الأمر القيادة بسرعة أقل من السرعة المحددة.

يجب أخذ الحذر أثناء القيادة

تحتاج القيادة الليلية إلى أخذ الحذر من القائدين الآخرين ومراقبة تحركاتهم، تلك القيادة لا تحسن أي كان وبالتالي قد يتعرض السائق المقابل في الجهة الأخرى إلى التعب، كما لا تكون القيادة بالوضعية الآمنة المريحة، وهذا الأمر يطبق يطبق على سائقين القطارات والشاحنات الضخمة وبعض الأشخاص ممن تحتاج أعمالهم إلى القيادة لمسافات طويلة وينتهي الأمر إلى ارتكاب الكثير من الحوادث بسبب التعب والإرهاق أثناء قيادة السيارة.

تشغيل الموسيقى وفتح نوافذ السيارة

حتى يكون الفرد يقظ طول الطريق وحتى لا تستسلم إلى التعب والخلود بالنعاس يمكن أن تستمع إلى الموسيقى ومحاولة أن تجعل صوت الموسيقى مرتفع عندما الشعور بالنعاس، كما يمكن فتح نوافذ السيارة واستقبال هواء منعش لكي يساعدك في البقاء يقظ، لكن مرة ثانية في حالة الشعور بالإستسلام والإرهاق يجب التوقف وأخذ قسط راحة ثم استكمال الطريق.

تشغيل أضواء السيارة عند حلول الظلام

من الطبيعي عند غروب الشمس وأنت سائق أو في حالة مجيء الظلام يراعى عدم الإنتظار، ولكن ابدأ بتشغيل الأضواء، وهذا الأمر مفيد فهو يجعلك تري المركبات الأخرى على الطريق، وفي نفس الوقت يعطي إشارة عن أضواء السيارة عند الأمور الطارئة، وبالتالي تكون على استعداد، كما إن كنت في حالة خروج إلى القيادة الليلية واكتشف أنه يوجد خلل في كشافات السيارة، ومن الأفضل أن يتم تشغيل الأضواء لتوفير رؤية واضحة.

إعطاء إشارات عند تشغيل الضوء العالي

في الوضع الطبيعي وأثناء القيادة الليلية يقوم معظم السائقين بالقيادة بواسطة استخدام الأضواء الطبيعية بالطرق المزدحمة بالسيارات، كما لا تستخدم الأضواء العالية إلا عند الطرق الخالية، لذلك إن لاحظت سائق يخالف قواعد المرور يتم إعطاءه إشارة حتى يعدل وضعه أو تبتعد عنه، ويراعى عدم الإلحاق به.

استخدم النظارات الخاصة بالقيادة الليلية

لقد أصبح يتوافر بالأسواق نظارات تقوم بضبط أحجام ضوء السيارة في الليل، والتي تجعلها في حجم مناسب، إن كنت من الذين يستخدمون نظارة طبية يمكن أن تضيف طبقة من المواد المضادة للإنعكاس إلى عدسات النظارة حيث أنها مفيدة جدا.

التدرب على القيادة الليلية بشكل مستمر

تعد القيادة الليلية مثل القيادة العادية لكنها تحتاج إلى التدرب جيدا، لذلك حاول أن تقوم بذلك الأمر، وفي بداية الأمر يجب اصطحاب أفراد متمرسين حتى يقدمون لكنصائح مهمة.

كلما تتجه الشمس إلى الغروب، يزداد خطر االقيادة على الطرق السريعة، فإن القيادة الآمنة تعتبر مطلب صعب المنال، إنها تحتاج إلى درجات حذر عالية بعد حلول الظلام.

أوضحت بعض الإحصاءات في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من ثلثي الحوادث تقع من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا، على الرغم من أعداد السيارات التي تسير على الطرق في ها الوقت يقل إلى النصف، إن نسب الوفيات بالمقارنة مع المسافات المقطوعة يتضاعف بمقدار أربع مرات في الليل عن النهار، وقد كانت معظم ضحايا حوادث الطريق من الشباب غير المدربين على القيادة بشكل جيد، إن أكثر الحوادث التي تحدث ليلا يكون معظم الوفيات بها أفراد مراهقين، كذلك ترتفع نسبة الوفيات من عابرين الطريق في نفس الساعات في الليل.

كما يعتبر عدم الرؤية بوضوح سبب رئيسي، حيث أن القائدين لا يرون سوى مسافة صغيرة من الطريق، حتى وإن تم تشغيل مصابيح السيارة الأمامية، حيث أن رؤية السائق لا تكون حادة مثل الرؤية بالنهار، بالإضافة إلى أنه في الظلام من الصعب تقدير المسافات وتحركات السيارات وتمييز الألوان، كما أن الأضواء العالية في السيارات الأخرى قد تسبب وهج يضعف الرؤية.

أسباب خطورة القيادة الليلية

الشعور بالتعب أثناء القيادة

إن القيادة هواية ممتعة بطبيعتها على الرغم من أنها متعبة إلى الفرد، حيث تتطلب قدرات عالية من التركيز والحذر، وبالتالي إنها تستهلك مجهود بدني، هذا الأمر يكون أكثر أثناء القيادة الليلية، وبالتالي قد يشعر السائق بالجهد والإرهاق بسهولة إن لم ينتبه وقد تتسبب نتائج وخيمة.

توجيه الإضاءة القوية إلى السيارات الأخرى

عند قيادة السيارة في الليل قد يصادفك بعض السيارات بالإتجاه المعاكس تضيء الكشاف العالي، هذه الإضاءة تسبب عدم قدرة السائق على الرؤية بوضوح، كما تؤدي إلى بعض الآلام في العين، وقد تؤدي إلى خطأ السائق ووقوع الحوادث، لذلك يقوم بعض السائقين بتحديث أضواء السيارة حتى تكون أكثر شدة وقوة، وذلك الأمر يلحق الضرر بالسائق الآخر، وهذا غير مقبول.

عدم اتضاح الرؤية

من البديهي أن الإنسان لا يستطيع الرؤية بوضوح ليلا بنفس جودة الرؤية في النهار، فإن إضاءة أشعة الشمس التي تغطي مساحات كبيرة ويتمكن السائق من رؤية أبعد نقطة ممكنة، كما لا يمكن مقارنة القيادة من حيث القيادة على ضوء الشمس مع القيادة الليلية على ضوء من صنع البشر، وهذه الرؤية الليلة ربما تؤثر بالسلب على السائق.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *