ظهرت نسخة كامري للمرة الأولى في عام 1982، كإحدى أهم نتاجات الشركة العالمية تويوتا اليابانيّة، ولقد حفل هذا النوع من السيارة باحتفاء بارز منذ نشأتها وباهتمام ملاحظٍ من قبل المستخدمين حول العالم، خاصةً نظام العائلة، لما تميّزت به السيّارة من حيث قوتها وتحملها مشاق سفر المسافات الطويلة، وكذلك تقنيّاتها العالية التي ساعدت على رواجها وزيادة الاقبال والطلب عليها، حتى حظيت بحصولها على جائزة أفضل مبيعات على مستوى العالم فقد بلغت أكثر من 15مليون سيارة حول العالم، وقد وفرت الشركة لسائقي الكامري كل من الراحة والجودة والكفاءة والديناميكية والمتانة بالإضافة إلى أكثر التصاميم عصريةً، ومواكبة لأحدث أنظمة التكنولوجيا، عبر سبعة أجيال مرّت بها، إليك بعضًا من مواصفات هذه الأجيال وبتركيزٍ على أفضل ما يميز أجيالها:

تميّز الجيل الأول من سيارات كامري الذي جاء بديلًا عن مركبات كورونا بقوّة محركه واستخدامه نظام الدفع الأمامي، سيارة تفي لغرض الاستهلاك، وحافظت على كونها من أفضل ما تم انتاجه في 1986م.

أما الجيل الثاني فقد جاء بمحرك ال4 سلندر والذي يمتلك سعة أعلى من سابقه، تصل ل 2.0لتر، ويملك 16صمام، وكذلك مجموعة من المواصفات المثالية في عصرها، وبدأ التصدير إلى خارج الدول كالولايات المتحدة، منذ ظهورِ هذا الطراز في 1987، وقد جاء في العام الذي يليه نسخة أخرى لهذا الطراز يملك محركًا 6سلندر، وسعة 2.5لتر، واستبدل الهاتشباك منها إلى موديل ستيشن، بالإضافة إلى مجموعة من المواصفات الأخرى كنظام الدفع الرباعي.

الجيل الثالث الذي قلب الموازين، فقد وضع حجر أساس الانتشار الواسع الذي نالته السيارة، فقد جاء بمحرّك 4 سلندر بسعة 2.2لتر وكذلك النسخة الأحدث من النسخة الثانية في الجيل الثاني ل6 سلندر، و 3.0لتر، ولقد تفوق كل من المحركين على النسخ السابقة، وبشكل عام فإنّ هذا الجيل له حجم أكبر هو أكثر جودة من الجيلين السابقين، ولتكلفة أقل وزيادة أكبر في المبيعات، لغت الشركة نظام التعليق الصوتي الذي جاء مصاحبًا للجيل التي سبقه.

الجيل الرابع 1994، حيث قامت الولايات المتحدة بإنشاء أكثر من موديل، لكل منها مجموعة من الخواص في محركاته، لتناسب الكوبيه الرياضيّة حسب المقاييس الأمريكية، ولقد ظهرت أيضًا بعدة فئات في هذا الجيل، وطورت أنظمة الحماية والسلامة.

الجيل الخامس و1997العام الذي قامت فيه الشركة بمحاولة تخفيف المركبة بل وتزويدها بمحرك أقوى، وذي عزمٍ أعلى، مع عزل الصوت وتقنيّة أمان أكبر، وتميزت بألوانها في هذا الجيل وأقمشتها، وتصميها الخارجي غير المسبوق، وإضافة دهشة الكروم إلى بعض المناطق منها، وجاذبية الخشب الصناعي، ولقد صنف هذا الجيل بأخفّ الأجيال إصدارًا للتلوثِ في البيئة، ولقد توفر بثلاث فئات.

الجيل السادس والذي استمر من 2003الي 2007، والذي انتفضت فيه التقنيات بمراحل أعلى جدًا من سابقتها، كالتكييف والسّعة ومثبت للسرعة، ورحابة في الداخل تحديدًا في الجهة الخلفية، وكذلك من حيث التخزين، وبقيت سيارة مناسبة للعائلات إلا أنها أقل تماسكًا من سابقتها، ورغم ذلك فقد أطلق عليها غلطة تويوتا كامري للأرباح التي حققتها.

الجيل السابع من كامري، (2008-2013) القبل أخير، اعتبر هذا الجيل أفضل تصاميم المركبة وأكثرها رياضيّة ومن التقنيات الأخرى سماعات وكذلك الشاشة العريضة والنظام الصوتي، وإضافات الكروم المميزة، كما اشتغل على الأضواء والمصابيح في جميع زواياها، وتم العمل على عجلة القيادة وغيرها من الأنظمة لتكون أكثر إثارة وعصرية بما يتلاءم مع زمنها، لتحمل في طيّاتها مقدمة لمستقبل مشرق من هذا الطراز.

الجيل الثامن الذي بين أيدينا هذا اليوم، السيدان ذات الخمسة مقاعد، والحجم المتوسط، الأكثر تطورًا فقد امتاز هذا الجيل بسرعته العالية وبمحاكاته لأعلى تحديثات التكنولوجيا، كنظام السلامة باستخدام الوسائل الهوائية، ونظام الصوت العالي، وشاشة اللمس وغيرها، وحيث استهلاك الوقود فقد بلغ 2.0ميل لكل غالون، في كل النسخ المعروضة، سواء بالمحرك الرباعي الاسطوانات ذي قوة 181حصان، القوي، وال (V6) ذي قوة 268حصان.

ولقد تمتع هذا الجيل بإعادة هيكلية شاملة في التصميم في جميع النسخ المتوفرة، والمتعددة كإضافة فتحة السقف وتميز جلود وأقمشة المقاعد، بما يتوافق مع كثير من سائقي المركبات في العالم.

حدّثونا عن أيّ الأجيال التي رافقتكم من كامري ؟ تعرّفوا على أسعارها من خلال موقع سيّارة