مرسيدس تتصدر المبيعات للسنة الرابعة على التوالي وتتفوق على مرسيدس وبي إم.

يناير 20 ,2020

مرسيدس تتصدر المبيعات للسنة الرابعة على التوالي وتتفوق على مرسيدس وبي إم.

تمكنت شركة “مرسيدس بنز” الألمانية لصناعة السيارات من الحفاظ بنجاح على مكانتها كأكبر شركة في العالم من حيث حجم مبيعات السيارات الفاخرة، وتفوقت على منافستيها، “بي إم دبليو” و”أودي” الألمانيتين أيضا، للسنة الرابعة على التوالي.

وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء “بلومبرج” اليوم الجمعة، فإن هذا النجاح لـ “مرسيدس بنز” ظهر اليوم عقب كشف “بي إم دبليو” عن زيادة 2% في مبيعات السيارات التي تحمل العلامة الأصلية “بي إم دبليو”، لتصل إلى 2.17 مليون سيارة العام الماضي.

وكانت “مرسيدس بنز” ذكرت أنها حققت زيادة 1.3% في مبيعاتها من السيارات الفاخرة العام الماضي لتصل إلى رقم قياسي بلغ 2.34 مليون سيارة. وجاءت مبيعات “أودي” أقل من منافستيها.

وبالنظر إلى التوقعات المستقبلية، قالت “بي إم دبليو” إنها تستهدف تحقيق زيادة طفيفة في مبيعاتها خلال سنة 2020، و”نمو قوي للمبيعات” في الصين. أما عن مبيعات المجموعة في أوروبا خلال السنة الجارية، تتوقع “بي إم دبليو، ألا تختلف كثيرا عن 2019، مع تحقيق زيادة طفيفة في السوق الأمريكية.

وفي إطار متصل، كانت “بي إم دبليو” أعلنت في وقت سابق اليوم باعت أكثر من 720 ألف وحدة من إنتاجها في السوق الصينية خلال عام 2019، وهو ما يمثل رقما قياسيا منذ دخول المجموعة الألمانية الصين قبل 15 عاما.

وقالت الشركة، ومقرها مدينة ميونخ الألمانية، في بيان إن هذا الرقم يمثل زيادة 13% على أساس سنوي. وكانت السيارات الرياضية متعددة الاستخدام “إكس 1″ و”إكس 5” و”إكس 5″، بالإضافة إلى سيارات الفئة الخامسة، هي المفضلة من “بي إم دبليو” بالنسبة للصينيين العام الماضي.

وباعت المجموعة 2.52 مليون سيارة “”بي إم دبليو” و”ميني” ورولزوريس” على مستوى العالم خلال عام 2019، لتعزز من مكانتها كأكبر شركة منتجة للسيارات الفاخرة في العالم للعام السادس عشر على التوالي.

ودخلت “بي إم دبليو” الصين لأول مرة في عام 1994، ثم أقامت أول مصنع لها، وهو مشروع مشترك، في شمال شرق البلاد في عام 2003.

ومنذ عام 2015، صارت الصين أكبر سوق في العالم لسيارات المجموعة الألمانية، التي تهيمن وشركتا “أودي” و”مرسيدس بنز”، الألمانيتان أيضا، على سوق السيارات الفاخرة في البلاد.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *