يعتقد كثير من قائدي السيارات أن غسل السيارة والاعتناء بها بصفة مستمرة يحمي طلائها الخارجي من التلف، ولكن قد يحدث العكس، حيث أن تكرار الغسل بشكل يومي قد يتسبب في تلف الطلاء أو كسوة المقصورة.
كما توجد عدة معتقدات خاطئة حول غسل وتنظيف السيارة تنتشر في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي تجلب الضرر للسيارة، سوف نستعرضها هنا اليوم.
ظن بعض السائقين أن لمعان طلاء السيارة يدل على عدم حاجتها للتنظيف، وهو اعتقاد خاطئ، حيث قد تتراكم الأتربة الخفيفة على سطح السيارة بشكل غير ملحوظ، الأمر الذي قد يؤذي الطلاء في حال عدم تنظيفها.
تنصح بعض المواقع بتوفير ثمن شراء سوائل التنظيف الخاصة بطلاء السيارة، واستخدام سائل غسل الصحون، لكن هذه النصيحة قد تتسبب في تلف الطلاء لاحتواء سائل الصحون على مواد كيميائية قوية.
ويلجأ كثير من السائقين إلى استخدام الملابس القديمة في تنظيف السيارة، ولكن هذه الملابس مضرة للطلاء نظراً لخشونتها، حيث يجب استخدام منشفة ناعمة مخصصة لتنظيف طلاء السيارات.
يعتقد البعض أن سبراي تنظيف الفرن يمكنه تنظيف الجنوط من بقايا الأوساخ، لكن هذه المواد تشتمل على مكونات تضر بعازل الألومنيوم، ومن ثم يتعرض للأكسدة بعد ذلك، حيث يجب الاعتماد على مواد التنظيف المخصصة للجنوط.
كما يظن عدد من السائقين أن مجفف الشعر يمكنه إزالة اللبان “العلكة” من الفرش، إلا أن التصرف الصحيح هو وضع مكعبات الثلج على العلكة الملتصقة، حيث أن الحرارة قد تسبب تلف الفرش.
ومقولة أن الأوساخ تحمي الطلاء محض هراء، فقد تتسبب رواسب الأوساخ فوق الطلاء في إحداث خدوش به، كما ترتبط الأوساخ بشكل كبير بالملح والرطوبة، وهو ما يشكل بيئة صالحة للصدأ.
