السهر المفرط وقلة النوم والزيارات الاجتماعية لساعات متأخرة من الليل خاصة في شهر الخير رمضان من أحد الأسباب الرئيسة في ارتفاع نسبة حوادث السير , بسبب النعاس ونقص التركيز والبطء في ردة الفعل للعوارض المفاجئة.
نقص التركيز

رغم توفر تقنيات وبرامج تعمل على تنبيه السائق في حال نومه أثناء القيادة إلا أن هذه التقنيات لا تمنع نوم السائق , ومن الممكن أن تؤدي الى نتائج عكسية , وذلك بسبب ثقة السائق الزائدة بأن هذه التقنيات ستنقذه.
فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن النوم غير الطبيعي الناجم من نقص عدد ساعات النوم وهذا يؤدي الة زيادة النعاس ونقص التركيز , حيث أشارات الدراسات الى أن العوامل التي تزيد مخاطر النوم أثناء القيادة تشمل خلود أحد الأشخاص الذين في السيارة للنوم.
تجاوز المخاطر
لتجاوز مخاطر النوم أثناء القيادة، ينصح بالتوقف عن قيادة السيارة عند الشعور بالنعاس، وأخذ قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها. وإذا تعذر ذلك، يمكن المشي قليلاً واستنشاق الهواء النقي، لأنه ينعش الجسم وهو مفيد للتركيز.
كذلك، يجب الحرص على بقاء أحد الأشخاص المرافقين للسائق يقظاً لمؤانسته وحضّه على الإستراحة في حال ظهور علامات التعب عليه.