مفهوم جديد من “لكزس” ينص على أن الأصغر لا يعني الأرخص.

ديسمبر 29 ,2019

مفهوم جديد من "لكزس" ينص على أن الأصغر لا يعني الأرخص.

28اكتوبر2019م

لطالما اشتهرت اليايانية “لكزس” الرائدة في صناعة السيارات الفارهة بسعة كبيرة ليس في أسطوانات المحرك فحسب، وإنما أيضا في صالون الركاب، كما تعد الخطوطالخارجية للسيارة عنوانا للرفاهية.

إلا أن معرض طوكيو المقام مؤخراً كشف عن توجه جديد للشركة اليابانية يتمثلفي انتقال عملاق صناعة السيارات إلى نماذج أبسط وأصغر، حتى ولو لم يتغير السعر أو العناية بتفاصيل الرفاهية والفخامة.

مفهوم جديد من "لكزس" ينص على أن الأصغر لا يعني الأرخص.

وفي هذا الشأن فقد صرح “كوجي ساتو نائب الرئيس التنفيذي للشركة اليابانية على هامش المعرض إن : “العملاء أصبحوا يهتمون بشراء سيارات أصغر حجما، ولم تعد أبعاد السيارة تلعب دورا كبيرا في الاختيار، بقدر ما تلعبه قدرة الدفع، وحالة ومستوى المعدات، وأصغر لا يعني دائما أرخص”.

مفهوم جديد من "لكزس" ينص على أن الأصغر لا يعني الأرخص.

كل ذلك يشير إلى أن “لكزس” تدرس تكرار الموديل الذي قدمته في معرض طوكيو، والمتميز بصغر حجمه، بدرجة أقل من UX، سيارة لكزس الأصغر حجما في الوقت الحالي، بل وقد تتنازل لكزس عن سيارتها الكبيرة والمنتشرة الهاتشباكCT.

مفهوم جديد من "لكزس" ينص على أن الأصغر لا يعني الأرخص.

على الجانب الآخر يفكر اليابانيون بوضع تصميم هاتشباك للمدن الكبيرة، مثل فئة تويوتا “آيغو” Aygo، التي بدأت تويوتا تجربتها عام 2015. وقامت لكزس بتجربة الموديل LF-SA الذي يبلغ طوله 3450 مم فقط – كما هو موضح في الصور-.

يُذكر أيضاً أن هذا التوجه قد شمل أستون مارتن البريطانية، التي خططت في مشروعها “سيجنيت” Cygnet لتحقيق هدف صناعة 4000 سيارة في العام، ولكن كل ما وصلت إليه كان صناعة 261 سيارة، ربما لأن العملاء اكتشفوا أنها تويوتا “آيغو” ذاتها ولكن في عبوة بريطانية فاخرة.

مفهوم جديد من "لكزس" ينص على أن الأصغر لا يعني الأرخص.

وتثير تلك القضية الجدل بين صناع السيارات والمعارض والعمال، بين من يرون أن التوجه الحالي هو نحو السيارات ذات السعة اللترية الأقل والحجم الأصغر، خاصة في المدن الكبيرة، وآخرين ممن يعتقدون أن توجه العملاء لا زال يسعى نحو السيارات ذات السعة اللترية الأكبر، والحجم الأضخم.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *