ألمانيا ترحب بخطط الأمريكية “تيسلا” المتعلقة بافتتاح مصنع ولاية براندنبورج الجديد.

نوفمبر 24 ,2019

ألمانيا ترحب بخطط الأمريكية "تيسلا" المتعلقة بافتتاح مصنع ولاية براندنبورج الجديد.

عبّر “بيتر ألتماير” وزير الاقتصاد الألماني عن ترحيب وزارة بلاده بخطط شركة “تيسلا” الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية والتي تتعلق فتح مصنع في ولاية براندنبورج الألمانية، معتبراً ذلك تقديرا لقيمة ألمانيا كمركز صناعي.

و تابع “ألتماير”، إن ألمانيا تفوقت في المنافسة مع دول أخرى، معتبرا ذلك “نقلة نوعية” في توسيع الانتقال بالسيارات الكهربائية في أوروبا.

وذكر ألتماير، أن ألمانيا لديها فرصة لأن تصبح مركزا عالميا في تصنيع البطاريات، مضيفا أنه لم تُجر حتى الآن محادثات مع “تيسلا” حول أوجه للدعم.

تجدر الإشارة إلى أن ألتماير يمضي منذ فترة طويلة في مبادرة أوروبية لبناء مصانع خلايا بطاريات، خاصة مع فرنسا.

وقالت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية في إشارة إلى خطط “تيسلا”: “كلاهما يسيران لتحقيق نفس الهدف”، مضيفة أن مبادرة ألتماير لصناعة خلايا البطاريات مشروع مهم يصب في المصلحة الأوروبية.

وقد حدد ألتماير من قبل خططا للتمويل الحكومي بقيمة مليار يورو لصالح مصنع للبطاريات في ألمانيا بحلول عام 2024، وسط مخاوف من أن الاتحاد الأوروبي يتخلف عن آسيا، والصين بشكل خاص، في هذا المجال.

وتخطط فرنسا أيضا لمبادرة مماثلة، وذلك عبر تكوين تحالف شركات يضم مجموعة بيجو ستروين الفرنسية وشركة أوبل الألمانية المملوكة للمجموعة الفرنسية وشركة سافت المملوكة لشركة توتال الفرنسية.

وكان وزير المالية الفرنسي برونو لو ماير أعلن من قبل عن خطط لإنشاء مصنع لخلايا البطارية يعمل فيه 2000 شخص بحلول عام 2022. ومن المخطط إنشاء مصنع ثان في ألمانيا بحلول عام 2024.

وكان مالك شركة “تيسلا”، إيلون ماسك، أعلن يوم الثلاثاء خطط شركته خلال مراسم توزيع جوائز حفل “جولدن ستيرنج ويل”، الذي استضافته مجلة السيارات “أوتو بيلد” في العاصمة الألمانية.

وأوضح ماسك أن موقع المصنع الجديد سيكون بالقرب من مطار برلين براندنبورج الدولي، دون إبداء مزيد من التفاصيل.

وذكرت صحيفة “دي فيلت”، أن حضور ماسك لحفل توزيع الجوائز لم يكن متوقعاً.

وتبحث “تيسلا” عن موقع في ألمانيا لفتح ما يسمى بـ جيجافاكتوري”، وهو مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.

المصدر : وكالات

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *